على هامش الدرس الافتتاحي الأول بالكلية المتعددة التخصصات بمدينة القصر الكبير موسم : 2021 _ 2022 والذي ألقاه البروفيسور عز الدين ابراهيمي برحاب الكلية عصر الثلاثاء 30 نونبر الجاري في موضوع : ( أي دروس من أزمة كوفيد 19؟”
قامت جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير ممثلة في ثلة من أعضاء مكتبها الإداري يتقدمهم الأستاذ الباحث الحاج محمد أخريف بتقديم كتب معرفية علمية تتناول جوانب مختلفة من تاريخ حاضرة القصر الكبير للبروفيسور عز الدين ابراهيمي كاعتراف بما بذله ولا يزال في سبيل إرساء دعائم البحث العلمي في بلادنا …وإلى السيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي ، والسيد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش ، بحضور رئيس المجلس البلدي وأساتذة الكلية وطاقمها الإداري الإداري
ارتجل الأستاذ محمد أخريف كلمة ذكر من خلالها بالمكانة العلمية التي اكتسبتها مدينة القصر الكبير كعاصمة للهبط قديما في عصور تاريخية مختلفة حتى أنها احتضنت المدرسة العنانية التي كانت تدرس بها المذاهب الأربعة وقد امتد اشعاعها لربوع مختلفة ، وكيف كانت المدينة تساهم في نشر العلم والمعرفة عن طريق علمائها….
ولم يتردد الاستاذ محمد أخريف في التعبير عن وضع امكانيات جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير رهن إشارة الكلية المتعددة التخصصات بالمدينة إسهاما في تشجيع المعرفة وإشاعتها.
بدوره تناول الكلمة الروائي المغربي رشيد الجلولي رئيس فرع الجامعة للجميع بالقصر الكبير ، معبرا عن امتنانه لرئاسة المجلس البلدي التي لا تترك فرصة تمر من غير أن تمد جسور التواصل مع مختلف الفاعلين والشركاء …
وأشار الأستاذ الجلولي إلى المشروع الذي تشتغل عليه الجامعة للجميع والرامي إلى تشجيع السياحة حتى تصبح رافدا اقتصاديا يساهم في إنعاش التشغيل .
الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة بالقصر الكبير قامت بتوزيع شواهد اعتراف على كفاءات علمية من أساتذة الكلية وخارجها ./
.
