مــــــــــــع الـحـيـــــــــــــاة

11 نوفمبر 2021

أمينة بنونة :
لطالما أثارت الحياة أسئلة وأجوبة، من مختلف الجهات والتخصصات، من فلسفية ودينية وعلمية الخ… دونما توصل لجواب قاطع وشاف، عن حقيقة الحياة ومعناها ومغزاها.
ففي كثير من الأحيان، نقف مع أنفسنا لحظات، قد تبدو الحياة معها صامتة وحزينة. وها أنا فيما يشبه تلك اللحظات، أمسك قلمي لأبوح بما يجول بخاطري من مرارة الحياة، وبسبب ما تركته الأيام عالقا، من جراء الوباء والبلاء وكثرة العناء.
لقد كان العام الماضي عاما مليئا بالحزن والدموع والألم، ودعنا فيه أطفالا وشبابا، ونساء وشيوخا. ومع ذلك تستمر الحياة. فما أصدق المثل القائل: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
الأمل، العزيمة، الإرادة، والذكرى الطيبة؛ تلك هي من بعض القيم التي تبقى عالقة بأرواحنا قبل عقولنا، وتجعلنا نتخطى الألم، ألم الفراق وألم المرض، والمعاناة من أثر كل ذلك.
إن الحياة تمر كغمامة مثقلة تروي الأرض، وكحلم جميل ينتظر الصبح بأمل كبير. تلك هي طبيعة الحياة، حيث تمر الأيام والشهور مسرعة متعاقبة، محملة بمفاجآت تمدنا بالتجارب الثمينة، وتعلمنا دروسا لابد من الاستفادة من عبرها. ولا يبقى لنا سوى أن نضحك ونمرح، ونتألم ونبكي، ونربح ونخسر، خلال فصول الحياة المتقلبة.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading