
وتابع الفاعل الجمعوي أن جماعة تمنارت شهدت فيضان واد أسيفنيت الذي تسبب في انقطاع الطريق عن الدواوير منذ الساعة التاسعة من ليلة أمس السبت، مفيدا أن هذا الواد يتجه إلى سد واد درعة، مؤكدا أنه بالرغم من عدم تسجيل ضحايا إلا أنه كانت هناك خسائر مادية مهمة في واحات التمر.
وقال عبد الله إنه ابن منطقة تمنارت ولم يعرف بوجود هذا الواد من قبل، ذلك أن سيوله ضربت 5 دواوير، مفيدا أن إلى حدود اللحظة ما تزال تخيم على المنطقة الغيوم مع احتمال هطول أمطار في المساء، مما سيمثل مشكلة حقيقية بالمنطقة، خاصة بالنسبة للساكنة التي لديها منازل طينية.
وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن عدد من الدواوير انقطعت عنها الطرق والكهرباء وتغطية الهاتف، لافتا إلى أن المسؤولين بجماعة تمنارت يحاولون في الوقت الحالي يحاولون فك العزلة عن دوار أوكرضا الذي جاء في منطقة صعبة ونائية.
وأفاد المتحدث نفسه أن السلطات المحلية والدرك الملكي والمسؤولين بجماعة تمنارت بإقليم طاطا توجهوا إلى المناطق المنكوبة للبحث عن الضحايا وتقييم حجم الخسائر.
ويذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت ليلة أمس حملة تضامن واسعة مع المناطق التي عرفت سيول جارفة، وأبرزها دوار أوكرضا الذي نال النصيب الأوفر من الخسائر البشرية والمادية.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية محذرة من الأمطار العاصفية التي تعرفها عدد من مدن الجنوب الشرقي بينما ورزازات وطاطا وتنغير وغيرها من المدن.