المكتب الجهوي لفدرالية رابط حقوق النساء بالعرائش ندوة جهوية حول ” واقع واستراتجيات تطوير المشاركة الديمقراطية بالجهة”

21 ديسمبر 2022

أمينة بنونة : 
نظم المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش ندوة جهوية حول ” واقع واستراتجيات تطوير المشاركة الديمقراطية بالجهة” حالة الهيئة الاستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة االنوع وذلك يوم 20 دجنبر 2022 بالقاعة المتعددة التخصصات “باحنيني” بحضور جد متنوع من مجتمع مدني و هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع جهويا

افتتحت الجلسة رئيسة المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش رحبت بالحضور من جميع مناطق الجهة وبمؤطري الندوة كما وضعت الإطار العام للندوة باعتبار المشاركة المجتمعية في تدبير الشأن العام شكلت احدى العناوين السياسية الكبرى التي أطرت الألفية الأولى من هذا القرن بالمغرب من اجل الانخراط في تفعيل الديمقراطية التشاركية عبر ادوات متعددة واشكال مختلفة . وقد اعتمد المغرب مقاربة النوع الاجتماعي الذي املته دوافع متعددة كالحد من سلبيات الديمقراطية التمثيلية والممثلة في العزوف السياسي ومقاطعة الانتخابات كما ان دستور 2011 الذي عمل على ادماج المشاركة والمساواة كأساس في متن الدستور إذ مكن هذا التحول في آليات المشاركة إضافة إلى تحيين القوانين التنظيمية للجماعات الترابية
مما مكن لفدرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش في إطار مشروع ” دعم تعزيز ديناميات المشاركة الديمقراطية على المستوى الجماعي والإقليمي والجهوي والوطني بهدف المساهمة في تقليص الفوارق السوسيو-اقتصادية بالمغرب. لتأتي هذه الندوة بهدف فتح النقاش بين الفاعلين الترابيين وهيئات المجتمع المدني حول سبل تعزيز التجربة واستراتجيات تطويرها في أفق دعم الديمقراطية التشاركيةالتشاركيةبعدها اسندت التسيير للاستاذ شفيق الشواطئ الذي قدم في البداية أهداف الندوة التي تتوخى فتح فضاء للحوار حول سبل تأطير آليات المشاركة الديمقراطية، وخاصة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي من خلال الأهداف التالية:
_تحديد واقع حال هذه الآلية التشاركية من خلال تحديد مظاهر القوة والضعف
_استشراف الرهانات والتحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتصبح هذه الهيئات فضاءات لتفعيل الديمقراطية التشاركية مكونا اساسيات لتعزيز المساواة
_تحديد الأهداف الاستراتيجية دات البعد الأولي التي يجب ان تستهدفها الهيئات في السباق الحالي.
وتناولت الندوة بالتحليل مجموعة من من المحاور على شكل عروض قدمها أساتذة وفاعلون ميدانيون
المداخلة الاولى كانت العالمي والصحفي اسماعيل القرهبي حول الديمقراطية التشاركية ومستلزمات اللحظة واكراهات الواقع: قراءة في تجربة الهيئات الاستشارية المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي قدم من خلالها ادوار الهيئات الاستشارية والاكراهات القانونية للهيئات والهيكلية والتواصلية .
المداخلة الثانية قدمتمن خلالها تجارب بعض الهيئات كتجربة القصر الكبير ورهان الثقة بين الفاعل السياسي والفاعل المدني للاستاذ عبد الله المنصوري .
تجربة هيئة وزارن قدمت من طرف الأستاذ محمد الحمضي.
وتجربة الهيئة مع المجتمع المدني بجهة طنجة تطوان الحسيمة قدمتها الأستاذة منى مروان .
المداخل الثالثة تضمنت استراتجياتالهيئات الاستشارية المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي وتفعيل ادوارها ومهامها من تقديم الأستاذ محمد علي الطبجي
قدم من خلالها المصار الاجتماعي الذي املته دوافع متعددة في اقرار آليات المشاركة والاعتماد على مقاربة النوع الاجتماعي كواحد من الآليات السياسية والاجرائية للحد من سلبيات الديمقراطية التمثيلية.
وتخلل هذه المداخلات نقاش تفاعلي أغنى النقاش وأوضح به المفاهيم وقدمت الأستاذة السعدية التواتي كلمة اختتامية شكرت الحضور وتمنت ما جاء في جل المداخلات باعتبار أن المكتب الفدرالي كان مواكبا ومكونا للهيئات عبر الجهة منذ سنة 2015 .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading