_ محمد التطواني : هولندا
لمن لا يعرفه: هو قائد حزب الإتحاد الخرافي الاشتراكي حاليا .
ــــــــــــــــــــ
إستمعت لخطابه وكأني استمع الى كريكاتير من صناعة الخزف وكان تصريحا وتعليق مخزي لدرجة البهدلة وهو يسيئ للجالية المغربية المقيمة بالخارج أو كما ييطلق علينا ابناء جلدتنا بالبقرة الحلوب أو ( الْمازوط ْ).
قال : وقوله ( اللَّقْوَة ).
الجالية اليهودية المغربية باسرائيل ، من أخلص الجالية المغربية في العالم . إنتهى بُحاحُهُ.
..عييييييييب يارَجيم.
ولك مني ومن الجالية المغربية المقيمة بالخارج جرعة خذها قبل النوم . وهي عبارة عن عصا سأهشّ بها على رقبتك لعلك تستيقظ من هفْوتك وغفلتك لتتراجع .
إن انبطاحك المخزي هذا امام اليهود المغاربة بإسرائيل إنتأى عن يوم مولدك ، دون أن تنتبه للثْغَة لسانك الواجفة الوجِلة .
إذا تنكرت لأبناء وطنك خارج الوطن ، فأنت أول من يخون الوطن ولا يعترف بالجميل .واذا كنت تنحاز الى القَوّالين المدعين ،أن درهما يهوديا واحدا خير من مائة درهم من ابناء الجالية المغربية المغتربة، فكن على يقين أنك اصبحت منهم .
لكن .. لن تنال منهم هرما ولن تكسب شرفا اللهم اذا حضرت معهم ، جانب ااحائط المبكي .
.. بدون مزايدة ياطرْزان المواسم.
أين كنت سنة ١٩٧٥؟؟
والجالية المغربية بهولندا عندما هرعت الي السفارة للمملكة المغربية بلاهاي العاصمة السياسية ، مجرد سماعها ، أن البوليساريو سينظمون وقفة احتجاجية ضد المسيرة الخضراء بساحتها ، وقامت جاليتنا ومكاتب الودادية بتنسيق مع القائم والسفير للمملكة السيد ميمون ،وبكل احترام كنتُ حينها أشرف كرئيس للودادية لفرع البرابند الجنوبية بهولندا .
وكان حضورنا مشرفا رغم ما تعرضنا له من سب و صرب من طرف البوليساريو ونحن ونحن نرد هجماتهم التي كان الغرض منها اشعال اضرام النار في السفارة الذي ابتدأبرمي الوقيد والحجارة.
دون مزايدة ياهذا لشكر
احترم جلبابك واغسل فمك بعجين الاسنان وخف من الله .
المهجري
محمد التطواني