
– ذ. محمد علوى
غيرْ سامَحْني يا هاجْرِي
غيرْ سامَحْني
مالْ خْيالَك راحْ
بْلَا مَايْشوَرْني
مَنْ شُوفْتَكْ
عْرَفْتْ هَجْرَكْ جانِي
أُمَنْ صَمْتَكِ
بَاغِي تْخَلِّيني تَانِي
رَاهْ بُعْدَك ْ
سْبَقْ شْوانِي
فِينْ صَبْرِي
أَمَكْوَانِي
فْراقَكْ قْصاحْ
فْعَقْلي زادْ عْذَّابِي
هْلَكْ لْقَلْبْ أُراحْ
مَالُو صَطّانِي
رَبِّي كْبيرْ لا تْسِيرْ
يَا زَّايَدْ هَمِّي و َحْزانِي
غْلَطْتْ فيكْ كْثيرْ
مَنَّكْ زادْ خْصَامِي
قُولِّي كيفْ نْديرْ
هَجْرَكْ مَّحَّنِّي
طْلَقْ يا لغايب لَسْراحْ
غِيرْ كَلَّمْنِي
بْصَوْتْ لْغاكْ نَرْتاحْ
بَالله جاوَبْنِي
عْفُو يا لَّايَمْ و عْطَفْ
أُسامَحْني
يْلا نْت عْقَدْتِي لَرْواحْ
عْلى وَحْشَكْ عَاوَنِّي
سَاعَدِني نَنْساكْ
راهْ جْفاكْ عَذَّبْني
عَفاكْ يا لَوْنيسْ
غير شاوَرْنِي.ْ
رَاهْ لَعْمَرْ قْصِيرْ
مُحالْ تْلَاقِينِي.