محمد علوى:
☆ ☆
تَعالَتِ اٌلْهَزَّاتْ
تَوَاصَلَتِ اُلرَّجَّاتْ
تَعْزِفُ لَحْنَ اٌلْقَضَا
اِصَّعَدَتْ رَمَّدَتِ اٌلْفَضَا
خَلَطَتْها وَلْوَلَه
نَعَتِ اٌلْفَنَا
أَيُّ زَلْزَلَةٍ أَنْتِ
بِرُعونَةٍ لَحَسْتِ اٌلثَّرَى؟
مَا تَرَكْتِ مَأْوىً
وَ لَا غَرْساً نَمَا
زَفِيرٌ ، هَدِيرٌ
قَدَرُ اٌلله دَهَا
لِمَ قَتُمْتِ؟
حَتَّى كَلُحَتْ بِكِ اٌلدُّنا
اٌلرَّدْمُ مِنْ رُعْبِكِ هَوَى.
أَمَا رَحِمْتِ أُمَّا
مِنْ عَيْنِها اْلدَّمْعُ جَرَى
وَ رَضِيعاً بَيْنَ اٌلشُّقُوقِ
مِنْ سَحْقٍ وَ سَغَبٍ اٌنْطَوَى
و نِدَاءُ اٌلثَّكاَلَى
بَيْنَ اٌلرَّدْمٍ تعَالَى
لَبَّيْكُمْ أَهْلُنَا
دُونَكَمُ اٌلشَّبابُ
بِاٌلسّواعِدِ مَا تَوَانَى
كُلُّ كَهْلٍ
مِنْ وَراءِ وَ وَرَى
على دَّعْمِكُمْ تَبَارَى
نِسَاءٌ شَمّرْنَ
لَبَّيْنَ اٌلنِّدَا
بِعَزْمٍ رُمْنَ
حِفْظَ اٌلْحِمَى
حَتَّى اٌلشّيوخُ
حَثُّوا اٌلْخُطَى
مَا هَابُوا حَتْفاً
وَ لَا مَنِ اٌنْزَوى
تِلْكُم شِيَمُ اٌلصُّمُودٍ
فِي دِينِ اٌلْهُدَى
نَخْوَةٌ
شَمَمٌ
فِي وَطَنِ اٌلْعُلَا
عَلى اٌلسَّهْلِ وَ اٌلْجَبَلِ مَضَى
عِلْجِيُّ صَهْ
اٌنْكَثِمْ وَ تَوَارَى
أُمَّةٌ نَحْنُ
قَوْمُ عِزِّ نَحْنُ
مَا كَانَتْ أٌمُّنَا فَرَنْسَا
فِينَا اٌلْعَزْمُ تَسَاوى
أهْلُ اٌلْمَغْرِبِ سِيرُوا
بِمُلْكِ فَخْرٍ بِصُمُودِ شَعْبٍ
لَامَسْتُمُ اٌلذُّرَى
ألَسْنَا قَوْمَ نَخْوَةٍ
إِنْ فَرِحْنَا أَوْ حَزِنَّا
وَ اٌلله بَلى ثُمَّ بَلى
مَا عَاشَ ، مَنْ مِنْكُمْ اِنْتَقَص
وَ مَا نَالَ مُتَمَسِّحٌ تَدَانَا.
Mohamed aloua