حسن أشروي :
وانا جالس مع الصديق المدرب العربي الطويهر نتبادل الحديث حول مستجدات الكرة القصرية وهمومها تفاجأت بشاب تجاوز الثلاثين يقبل رأس اسي العربي بعد أن حيانا وجلس بجانبنا.
الشاب حاصل على الاجازة تأثرت بخطابه الموجه لمؤطره وهو يذكره بالعمل التربوي التأطيري الذي كان يقوم به مع شباب منطقة المناكب ودار الدخان حيث كان العربي الأب والصديق الذي ابعد مجموعة من شباب هذه الأحياء من المخدرات والانحرافات بل كان أيضا يتدخل عند إدارات مدرسية لإصلاح وضعيات اختلالية ارتكبها من كان يتدرب عنده.
فاجأني الشاب وهو يحكي تلك الذكريات ببكائه وهو يقول للعربي:كان بودي مساعدتك لكنك تعرف وضعيتي فمرة اعمل وأخرى عاطل.
لتهدئة نفسيته قاطعت كلامه وقلت له:صدق مشاعرك هذه تكفيه وتكفينا فخرا فقد أكدت لي اليوم بالصدفة اني لم أخطأ في اختيار الشخص المناسب لمبادرة التكريم فهو نعم المدرب التربوي الإنسان.
طلبت منه اخيرا ان يعبر عن شعوره هذا عبر شريط قصير حول شهادته هذه في حق المحتفى به ونشرها على صفحته ليتعرف الاخرون الخدمات التي قدمها العربي ولازال فقبل ذلك وانصرف بعد أن وعدنا بذلك.
فما أجملها شهادة من طالب صادق يعيش معاناة البحث عن عمل قار يجد فيه راحته.اللهم وفقه في ذلك..