ذ . محمد اكرم الغرباوي
أذكر نقاش سنة 2012 بين اعضاء مكتب جمعيتنا أنذاك فضاء الطالب للثقافة و التكوين و نحن نهيء لحفل اختتام مهرجان ربيع الشباب في نسخته الأولى . حيت تم اقتراح تكريم 5 أسماء ساهمت إلى أخرى في المشهد المحلي .
في نقاش آخر مع الصديقين العزيزين عبد الاله الحياني وسليمان الأخضر حول الموضوع اقترحا إسم العربي الطويهر الذي لم أكن أعرفه من قبل . التقيت به في جلسة طويلة ماتعة . ابهرني بكل صدق إصراره على تحدي الصعاب ومساره المميز . وكلمته أن المعاق معاق الإحساس .
بسمو ترحاب بادر أعضاء مكتب الجمعية باقتراحه مكرما أولا .
أذكر كلمته العفوية يوم التكريم كان مؤثرة و بليغة الأثر . وهو المكرم الى جانب مديرة المعهد الموسيقي انذاك أمينة زيزون في أول تكريم لها بالمدينة . وكذا مربية الاجيال الاستاذة نفيسة الناصري . و الجمعوي علي الدريوش. و الشاعر عبد الرزاق اسطيطو .
غبت عن المدينة ولم يغب العربي الطويهر عن حلمه . تدرج في الاندية و التدريب .
وفي فسحة وجدت نداء قاسيا وفي نفس الآن رحيما . من نخبة طيبة بمدينتي للالتفاف حول مبادرة تكريم العربي الطويهر بعد معاناته .
هذا الرجل يستحق بالنظر لمساره الكبير في البناء بعيدا عن أي شيء آخر كما يرى أيضا من بادروا إلى هذا النداء .
شكرا لهذا السمو مرة أخرى للانتباه الى من أسسوا الفعل يوم كان للفعل أثر حقيقي .
شكرا لمن فكر في المبادرة و دعمها .