
– حسن أشروي :
على الاستاذ (ة) تجنب كتابة ملاحظات سلبية جوانب نتيجة التلميذ(ة) من قبيل ضعيف جدا… عمل لا يبعث على الارتياح..
فمرة كتب استاذ(ة) عبارة”تلميذ لا يرجى منه خيرا
أقام والد التلميذ قيامة ولم يقعدها لانه يعي ما تقوله دلالة العبارة وانعكاساتها السلبية على المتعلم وافراد الاسرة.
ولولا حسن تصرف الإدارة التربوية وبعض الأساتذة لكانت لتلك الملاحظة الكتابية تجاها آخر نحو القضاء.
اعتقد انه لا يوجد تلميذ(ة) كسول(ة) بل متهاون (ة) فقط وقد تكون هناك عوامل ذاتية للمتعلم أو أسرية او بيداغوجية تربوية تعليمية ترتبط بنمطية التدريس والحياة المدرسية بصفة عامة.
الطفل الصغير ليس مسؤولا عن ضعف تحصيله الدراسي، فمن اللازم البحث ومعالجة كل ما يعترض سبيله للتحصيل المقبول.
صحيح ان هناك فرق فردية بين التلاميذ على مستوى الذكاء وزمن التعلم لكن هذا لا يدفعنا ان نسقط أحكام قيمة مطلقة على الضعفاء منهم.
صدق جون جاك روسو حين قال:ابدؤوا بمعرفة أطفالكم فمن المؤكد انكم لا تعرفونهم.