ذ : ذ محمد الحجيري
تنفيذا لبرنامجها السنوي واحتفاء بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت جمعية مدرسي مادة الاجتماعيات بمدينة القصر الكبير ومحيطها، صبيحة يوم السبت 06 نونبر 2021 زيارة ميدانية للموقع الأثري ليكسوس بمشاركة عدد من أعضاء الجمعية.
الزيارة الميدانية حظيت باستقبال وترحاب كبيرين من طرف الدكتور هشام حسيني محافظ الموقع الأثري لكسوس، الذي رحب بالمشاركين في رحاب مدينة ليكسوس الأثرية التي تعد من أقدم الحواضر بالمغرب والتي لم يكتشف منها لحد الأن سوى 10% فقط في حين لا يزال الباقي مدفونا تحت التراب.
منسق الزيارة الميدانية نائب رئيس الجمعية الأستاذ هشام الغرباوي، بدوره تقدم بكلمة شكر في حق محافظ الموقع الأثري والعاملين به على حسن الاستقبال وحفاوته،
لينتقل الجميع تحت اشراف محافظ الموقع لاكتشاف ما يزخر به مركز التعريف بالتراث من لوحات تعريفية و لقى أثرية ، وهو عبارة عن معرض علمي منجز بطريقة حديثة يروي أسرار ليكسوس وخباياها، وتصميمه يمكن الزائر من التعرف على الحقب التاريخية التي مرت بها المدينة من القرن 12 قبل الميلاد الى الدولة الادريسية، لينتقل به الى عالم الأساطير والحكايات التي نسجت حول مدينة ليكسوس ، و يمكنه من التعرف على الأبحاث الأثرية التي أجريت بالموقع ، و مختلف اللقى الأثرية التي كشفت عنها التنقيبات في المدينة أو في مدافنها، ومختلف معالم المدينة: الحي الصناعي (معمل تمليح السمك) ، المسرح المدرج ، المحكمة ، المنازل و القصور و الحمامات…
المشاركون كانوا على موعد مع زيارة ميدانية للمعالم الأثرية التي يزخر بها الموقع رفقة المرشد السياحي للموقع الأثري، والذي قدم بدوره شروحات مستفيضة مكنت السادة الأساتذة من أخد تصور شامل عن تاريخ وجغرافية الموقع الأثري لمدينة ليكسوس.
رئيس الجمعية منير الطاهري نيابة عن الأساتذة المشاركين تقدم بكلمة شكر وتقدير للدكتور هشام حسيني ولكل العاملين في الموقع الأثري على حسن الاستقبال وحفاوته، وعلى تقديم الشروحات المستفيضة حول الموقع الاثري ليكسوس، مبديا اعجابه بالتهيئة الجديدة التي استفاد منها الموقع، مؤكدا عزم الجمعية على تنظيم مجموعة من الزيارات التي سيستفيد منها تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة القصر الكبير ومحيطها للتعرف على الموقع الأثري لكسوس وما يزخر به من معالم أثرية.
