نظم التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بتنسيق مع جمعية كرامة لإدماج الأطفال التوحديين بالقصر الكبير،
ندوة علمية حول حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد بالمغرب . تحت شعار : ” التربية الدامجة تحديات وآفاق ” بحضور السادة : رئيس الجماعة وبعض مستشاريه ، ومختصين ، ونشطاء النسيج الجمعوي ومدراء مؤسسات تعليمية ….
_ ترأس أشغال اللقاء الأستاذ حمزة المراغد الذي قدم دواعي تنظيم اللقاء من طرف التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد و جمعية كرامة باعتبارها تسعى لتطوير الخبرات لدى كافة المتدخلين …
_ رئيس الجمعية الأستاذ هشام الحلو رحب بكافة الحاضرين والداعمين وذكر بأن اللقاء يأتي في إطار تنزيل برنامج يقوده التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بغية تشخيص الواقع والبحث عن آفاق التغلب على العوائق ، باعتبار الموضوع أضحى مادة خصبة للنقاش وهو ما حدا بفتح أوراش كبرى وإخراج البرنامج الوطني للتربية الدامجة انسجاما مع ما ورد بدستور البلاد الذي يدعو إلى حظر أشكال التمييز على أساس الإعاقة .
لذلك تبنت الدولة التعليم الشامل وهو ما ورد بالرؤية الاستراتيجية .
وتحدث الأستاذ هشام الحلو عن بعض العراقيل التي تحد من تحقيق المبتغى كالاكتظاظ ، وجمع إعاقات مختلفة ،وضعف التأطير ….لكنه لم ينف وجود إيجابيات كالتوفر على ترسانة قانونية وتنظيمية لا تحتاج فقط إلا لتنزيل محكم .
وختم السيد هشام الحلو بما قامت به جمعية كرامة بانخراطها في مختلف الأوراش من أجل دعم وتقوية العاملين مع إشارته إلى تأسيس مركز للجمعية وتجهيزه في حدود الإمكانيات ….
_ وبدوره تدخل رئيس التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد ، فشكر الخبير الوطني الأستاذ أحمد آيت ابراهيم على تلبية الدعوة فموضوع التوحد أصبح يشكل مادة خصبة لنقاش طويل ومستفيض .
وتساءل رئيس التحالف الجهوي عن الاختيارات الممكنة بتبني التجربة السابقة ؟ أو اعتماد منهجية جديدة ؟
واعتبر أن الانطلاقة الفعلية للتربية الدامجة أعطيت من طرف الوزارة الوصية مع إشارته إلى ما قام به النسيج الجمعوي من ترافع حتى يتحقق ذلك انسجاما مع إرادة صاحب الجلالة .
واعتبر المتدخل تبني المقاربة الدامجة تجسيدا للنضج الحقيقي ومشروعا مجتمعيا يهم الجميع ، ودعا كل الأطراف إلى الانخراط فيه ، وشكر كافة مديريات التربية الوطنية على صعيد الجهة على انخراطها الإيجابي
في التنزيل الأمثل لكافة المقتضيات.
_ وبعد ذلك تدخل رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير الذي أشار إلى المجهودات المبذولة من طرف الدولة لفائدة ذوي الاحتياجات وما خصص لذلك بمشروع مالية 2023 ( 500 مليون درهم ) .
وبعد ذلك انتقل للحديث عن منجزات المجلس في هذا الباب كتشييد مركز خاص بحي المعسكر ، وبناء مركز خاص بالمكفوفين ، مع التفكير في تخصيص مركز للمدمنين …
_ قسم الخبير الوطني الأستاذ أحمد آيت ابراهيم عرضه لستة محاور أساسية توزعت على :
1- التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد
2- التكيف البيداغوجي
3- خدمة المرافقة / المواكبة
4- مشروع نظام تقييم الإعاقة واضطراب طيف التوحد
5- الممارسات وأخلاقيات الممارسة
6 – الأهلية القانونية
على مستويات المعيار ، ما تم إنجازه ، ثم ما هو المنتظر للارتقاء بجودة كل محور من المحاور المعروضة .
وانخرط بعد ذلك الحاضرون في نقاش وطرح تساؤلات أعقبتها ردود من طرف ضيف اللقاء .
وخصصت الجهة المنظمة شواهد ودروع للمشاركين في هذا اللقاء العلمي الهام .
